سوني تجبر نينتندو على ازالة لعبة The Last Hope الشبيه بـ TLOU..
قامت شركة نينتندو بازالة لعبة The Last Hope المقتبسة من لعبة بلايستيشن The Last of Us من متجر eShop.
قامت سوني حسب ما جاء في بعض التقارير بتسجيل مطالبة بحقوق الملكية ضد اللعبة، وبناء عليه مطالبة شركة نينتندو بازالتها من متجرها.
يذكر ان اللعبة التي تم اصدارها من خال مطور غير معروف تقدم نسخة مشوه من لعبة بلايستيشن الشهيرة The Last of Us. بينما شهدت اللعبة شهرة كبيرة بعد ان بدأ العديد بتداول صور ومشاهد منها ومقارنتها بلعبة بلايستيشن.
بالرغم من ان لعبة The Last Hope تعكس صورة مشوهة من لعبة سوني الشهيرة الا ان هذا لم يدفع سوني في التأخر في شن ضربة حقوق ملكية ضد اللعبة.
سوني بدأت هجومها على اللعبة عندما تم ازالى الفيديو الترويجي الخاص بها من على منصة يوتيوب، وبعد ذلك بساعات لم تعد اللعبة متاحة للشراء من خلال متجر eShop.
وجه التشابه مع لعبة بلايستيشن دفع فريق ديجيتال فاوندري التقني الى تجربتها الا انه على ما يبدو قد كانت تجربة كارثية بمعنى الكلمة، حيث علق جون وهو احد اعضاء الفريق التقني قائلاً:
لقد كان اختبار لعبة The Last Hope كارثيا، لقد تجاهلت في الغالب واجهات المتاجر الرقمية المليئة بأدوات المجرفة وافترضت أن العديد منها غير ضار ، ولكن عندما ترى شيئًا كهذا ، فإنه يسحب الستار حقًا عن الفساد المتفاقم في زوايا معينة من الصناعة. تم تصميم اللعبة لسرقة أموالك. لا توجد لعبة هنا – إنها عملية احتيال فعليًا. لقد عرفنا جميعًا هذا من المقطع الدعائي، لكن حقيقة أن اللعبة الفعلية أقل بكثير حتى من ذلك المقطع الدعائي الفظيع أمر صادم حقًا.
واختتم جون حديث عن اللعبة بأن في حال قمت بتجربة العاب مثل Redfall او Destruction AllStars وكان موقفك سلبي، فعليك ان تأخذ نفس عميق وتستعد لخوض تجربة كارثية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وربما اكثر من ذلك.
يبدو ان المطور المجهول اراد بالفعل استغلال شهر لعبة The Last of Us من خلال نشر لعبته على منصة تمتلك قاعدة عالمية ضخمة مثل نينتندو سويتش في المقابل تفتقر الى عناوين كبيرة مثل لعبة بلايستيشن من اجل ان يجبر المستخدمين على شرائها وجمع اكبر قدر ممكن من الاموال.
